الصمت بقلم الشاعرة مرفت محمد ابراهيم
الصمت بداخلى صامدا كالجبال
تقيمه الصخور وتسكنه الأحجار والأنفال
كيف للجبل بعد صموده أن يتحرك أو ينهال؟
يراودنى من بعد سكونه الليالى والأعوام
كيف للصخر؟
يصرخ يسيل يقتحم الجذور والأغلال
فمن بعيد ينتظر ظهور أحكام الهلال
كيف تعصفه الرياح وتنجلي الأحمال؟
تأتى الرياح فلا ينحنى يمينا أو شمال
كيف للصبر أن يضمد الجراح والأحتمال؟
ضاقت بي الدنيا وتصادمت الأحوال
من كون جراحات الدنيا وكثرة الاهمال
كيف للانسان يصافح النقص أو يوصف بالكمال؟
ضاق صدرى من كثرة الكتمان والحرمان
أعانق الماضى لأثبت النوايا والأعمال
فدعوت الله
ان يأتى يوما تنكشف الهموم والأحمال
حيث مدارى وأصل جذورى والامال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق