كانت فيروز تحلم بدمية جميلة لتمشط شعرها وتحضنها وتنام معها بسريرها، عند والديها كان رغيف الخبز هو الأهم في زمن الفتنة و الفقر، أخبرتها ابنة الجارة ان هناك دكاناً لبيع الألعاب في السوق القريب من الحارة، قررتا الذهاب إليه دون أخذ الأذن للأستمتاع بالمنظر، ركضتا بفرح وفي أول السوق شاهدتا الحلم بسيارة قديمة متوقفة على جانب الطريق ونافذتها مفتوحة، دمية كبيرة قليلاً وشعرها طويل ناعم، وجهها ساحر، تلبس فستانا أحمر، إقتربا منها بذهول وسعادةً، لحظات وكان إنفجار كبير يصم الآذان يهز المكان ويحول الحلم والحالمات الى قطع متناثرة في الفضاء.
Text-to-speech function is limited to 100 characters
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق