انا من الريف
أحكى عن وطنى الأم
والاستبداد والظلم
وفرحة قلبى بيها مصر
وظلم أولادها ليها قهر
وعن المشاعر الجميله
اللى بقت فى الدنيا قليلة
مين بيزعل. مين بينكر. مين اتظلم
كلنا فى نفس الألم وعن صديق كان كل حياتى
أخطأت فى اختياره وكان دا كلامه
ياخساره على الصديق كان فى الدنيا لي رفيق
يخساره اسميه ايه غدر وخيانه ولا حقد ومهانة
ياريت تعرفونى والاجابة تشرفونى
الحقد والحسد ممكن يصبح فى يوم نزيف
كان مرايتى وبقول معاه حكايتى
وعملها سيناريوهات للسينما و للروايات
فين الأمان من بعد ما صاحبى خان وليا كدبه بان
بسأل سؤال مين اتجرح من الرفيق؟
وان الصداقة تصبح شىء رخيص
انك تبطل تشوف نفسك فى المرايا دا شىء سخيف
صحبى هوا روحى يعيش جروحى مش عنيف
ازاى يبيع ازاى عليه اهون كل يوم حبى ليه يزيد
وانت اصبح قلبك حديد شىء سخيف
كنت فاكرك اخ ودنيا تانيا ليا عانيت منك ليه
ومثلى مكنتش صديق نظيف
ليه تيار يأخذنا ويرمينا على الجريف
ياترى للدرجه ديا كان اللى بنا شىء ضعيف
ممكن انسى غدرك ممكن الاقى صاحب ظريف
هو كان اللى بيننا كلام خسيس
كنت حاسه انك اختى كنت بنتى كنت امى بالسعات
احكى فى سيرتك وبعدى عنك شىء مخيف
وابعدتى عنى وخيبتى ظنى يالطيف
عنك بعدت وف يوم الظلم منك لا يقلل ولا يضيف
ان حضن تانى وراكى حنانى من الزمان اوعى تسيبيه
وبكدبك وبخداعك كنت فى هجرك صديق سخيف
بقيت عليك كنت حفظك وبقول من حبى هيكون الليف
خلصت حكايه وبدأت حكاية مع صديق تانى نظيف
سلام يا صاحبى
ميرفت محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق